بداية المُنتهى التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

خلاصة العمر أيامٌ أراك بها

قد أكون ضعيفة جاهلةً عندما آتيك بدون تاريخٍ من خلفي، وأطلب منك أن تحبني وأن أحبك، لكن لم يعد يهمني أمر عودة ذاكرتي، أنا سعيدة بحالي هذا، سعيدة بأنني أحبك، وتحبني، أنا سعيدة! واستيقظ كل صباح بشعورٍ أفضل من الصباح السابق، لا أعرف كيف كانت حياتي سابقاً وهل كنت سعيدة أم تعيسة، لا أعرف كم بكيت وكم ضحكت ولأي مدىً أحببت، لكنني أعرف جيداً أنني في حياتي الجديدة بكيت مراتٍ أقل وضحكت مراتٍ أكثر وأحببتك أكثر وأكثر. لست بحاجة لذاكرة طويلة لعيش حياةٍ سعيدة، أنا بحاجة لك فقط، ولسماءٍ تظلّنا وتمطرنا معاً. أنت ذاكرتي وحياتي وحبي. _________________________________ الشطر في العنوان للشاعر زكي الياسري: خلاصة العمر أيامٌ أراك بها وما سواها من الأيامِ تبديدُ

إن كان حلمكِ أن يحبَّكِ شاعر

أحمد شاعرٌ معروف بحسن أبياته وجزالة قصائده، كان يتقن الكتابة على غالبية بحور الشعر، استعمل قوافٍ صعبة، تلاعب بالكلمات، كتب الفصيح والنبطي وخاض في الغزل والرثاء والهجاء، كانت اللغة تنساب من بين يديه ويشكِّلها كما يشكل الفخاري طينه كيف اشتهى. كان أحمد مشهوراً وذو حظٍ واسعٍ من القبول والمحبة بين الناس. صفاء هي زوجة أحمد الذي غبطنها نساء العالم جميعاً لكونها زوجته الأولى والوحيدة، ومن البديهي والمتعارف أن يكون إلهام الشاعر من محبوبته وزوجته، وبهذا الاعتقاد غرقت زوجة أحمد بحبٍ غامر وسعادةٍ دافئة وهي تتلو أبيات زوجها بكل خشوع. لم يكن في الحسبان أن ثانيةً كانت تزاحم إلهامه، أو ربما تتفرد به لوحدها. _________________________________ الشطر في العنوان من الشاعر ياسر الأقرع: إن كان حلمكِ أن يحبَّكِ شاعرٌ ها قد أتيتكِ شاعراً فخذيني