بداية المُنتهى التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

هَجر

كنت دومًا أُعطي الفرص، أمنحها بلا توقف، أنا أتغاضى كثيرًا.. أخطأت في حقي اليوم؟ سأنسى ..، أخطأت غداً؟ .. سيمر اليوم وسأنسى، لا زال في قلبي ولن أنسى حرفيًا لكنني لن أذكر خطأك وأحاسبَك عليه، على كلٍ هناك مقدارٌ من الغفران لكلِ شخصٍ موازي لمقداره في قلبي ..، هذه فلسفة الغُفران الخاصة بي. لكن بعد مدةٍ أردت أن أدرس المجتمع، أن أتعرف على كلِ أصنافهِ وأنواعه وعقلياته، من الرُقي إلى الضحالة، لذلك أرغمتُ نفسي على أن أمنح فرصًا أكثر مما كنت أفعل، لكن لأشخاص لا أعرفهم وربما لا أتقبلهم.. وفي أحيان أكون أكرههم .. فقط لدراسة، دراسة تُعينُني .. نوعًا ما،.. لأساعد في شفاء ندب غائر في قلبي.. ندبٌ أصابني به هذا المجتمع الكبير، لذلك أدرسه وأدرس أصنافه؛ لأتمكن من التعايشِ معهم أطول مدةٍ ممكنةٍ بلا ندوب. عندما خالطت أصناف المجتمع وأنواعه.. أكتشفت أن الغالبية يفكرون بنفس العقلية.. أو على الأقل يوافقون بعضهم في بعض الأفكار الرئيسة (يحسدون المشاهير والأغنياء - جميعهم تعرضوا للخيانة - كلهم حزينون وبائسون - وجميعهم يحب الحياة فجأة! ويكره الحياة مراتٍ عدة! .....) كانت هناك أفكار كثيرة يتفق فيها الجمي

سلامٌ على السلام

لم أشأ ولم أرد أن أكون يومًا شيئًا عابرًا، شيئًا لا يُلاحظ، كأيّ بشريٍ على وجه الأرض، لكن رغبتي الآن في لفت النظر لم تعد كذلك، أريد العيش بهدوء من دون أن يراني أو يلحظني أحد، بعد جهد جهيد في ألا أحدث أثراً واضحًا..؛ تأتيني المشاكل من كل حدبٍ وصوب! بالكاد أتملصُ من مشكلةٍ فتحيط بي أخرى، .. أنا لا أنجو!! ليقتل الله الرغبة في لفت النظر!، لكن لأن رغبتي في الحياة مستميته.. أنا أعيش! .. أرغبُ بالحياة وهي تلفِظُني، لا أعي.. لم أشأ .. لكن الله شاء، وما بيدي تغيير مشيئةِ رب السماء. أنت الوحيد الذي تعرف بدقة شدة مناضلتي وصمودي أمام هذه الحياة كجبلٍ راسخ، أنت الذي في ضعفي لم تساندني أردتني أن أصبح أقوى.. وأن أقف على قدمي بدون دعمك، أعلم أن هذا في صالحي لكنني أصبحت مليئةً بالضمادات.. أنت الذي تكره أن يُصاب لديّ عضو أو تخدشني بعض قصاصاتٍ الورق. عندما سألتني ذات مرة عن كتاباتي..، أتعلم لم أعطك بعضًا منها؟، لأنها سوداء.. سوداءُ قاتمة، لم أرد لبيضاكَ الناصح البَهيّ أن يُلطخ بسوادي..، أردتك جميلاً بهيّا، ولازلت يا عزيزي ..لا زلت. عندما أكتب هكذا تظنني أثور كالبركان؟، كلا .. لست كذ