بداية المُنتهى التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

ليست تُرتّب نفسها الأمطار

بمناسبة عدم وجود مناسبة.. إنني أحب هذا العالم، أحب هذا الخوف الذي يخلقه الموت في قلبي، أحب كوني مترددة في التصريح بمشاعري.. أحب كيف أني اعترف بما في جوفي.. بكل اهمال.. في لحظاتٍ كان علي أن لا أقول "مرحباً" حتى!، أحب جداً كيف ينمو الحب بين الناس، كيف يتجول الحب وينثر كرمه في الأرجاء، كيف أن هذه الحياة وهذه الخليقة أجمع.. تعيش بحثاً عن حبٍ ليسكنوا إليه، بحثاً عن ملجأ في أيام العواصف، بحثاً عن معطف في الأيام المثلجة، بحثاً.. عن المزيد.. المزيد من الأشياء الخاصة بهم، أحب كيف أن المودة تُخلق بابتسامة، كيف أن المحبة تولد من رحم المشاكل والمواقف السيئة. دائماً عندما يمر بجواري الحب متجسداً في أب يشتري خمس علب من البسكويت المفضل لابنته، أو متجسداً في زوجٍ يخطط لحفلة من أجل تخرج زوجته، متجسداً في أخٍ يقتسم مدخراته مع أخيه الصغير الذي لا يفقه معنى الادخار حتى، .. عندما يمر بجواري هذا الحب.. أقف متأملة.. هل يعلم الطرف الآخر في هذه العلاقة عمق المشاعر المحمولة تجاهه؟ هل على الأقل يعرف جيداً.. أن هناك من "يهتم لأمره"؟ أو أنهم عندما يبكون -لأي سبب- يقولون أثناء بكائهم &qu