بداية المُنتهى التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

فلن يدومَ على الإنسانِ إمكانُ

  منذ ما يزيد عن شهرين وأنا في محاولةٍ -يكسوها التردد والقلق- لكتابة رسالة لصديقة عزيزة، والرسالة مرفقةٌ مع هدية بمحتويات عديدة واستغرقت في جمعها وطلبها وقتاً.. وكنت في خضمّ هذا الجمع اعتذر لنفسي قائلة "ماله داعي نزاحم التفكير بالهدية بمحتوى الرسالة.. بس تجهز الهدية؛ بكتب الرسالة!"، اكتملت الهدية بكل محتواياتها، وهي بجوار مكتبي.. كلما استيقظت دخلت خرجت التفت .. أراها، "وتحسبوني اكتويت بنظرات الهدية العاتبة علي أن منعتها من أهلها  وقمت كتبت رسالة؟" للأسف لا.. وها أنا أكتب هذه التدوينة والرسالة إلى الآن معلقة. وساءني الأمر حقيقة.. أنني كنت مستعدة لكتابة أي شيء، ولفتح دواوين القصائد، وللتنقيب عن قصاصات الاقتباسات.. لكنني لم أكن مستعدةً لكتابة حتى اسمها على ورقة بيضاء استهلالاً لبدء الرسالة! كنتُ أؤجل الكتابة لأجلٍ غير مسمى وغير مؤرخ المهم ألا يكون الآن! أحزنني الأمر لمّا رأيت أن قلبي قصّر في الإلهام، وكنت قاب قوسين أو أدنى من إرسال الهدية بدون رسالة.. وأن أبعثها على البريد الإلكتروني مستغلةً أيام الشحن فرصةً للكتابة، لكنني تراجعت. كنت في حال فوضوي .. حتى  وردني سؤال عل