بداية المُنتهى التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٦

النساء والرجال.. العظمة!

أؤمن بقدرة النساء على كل شيء على تحمل كل شيء، على الصبر وعلى الشوق وعلى الكتمان وعلى الضغط وعلى الغربة وعلى الذل وعلى الفقر وعلى كل وضع ممكن أن سيواجهه بشريٌ على هذه الكرة المستديرة. النساء عظيمات جدا، قويات جدا، ربما هذا إنحيازٌ لجنسي لكنهن عظيمات!، هي بقوتها التي يستهان بها تحمل جنينا بوزن كيلو وأثقل! كيلو في معدتك!، ظهرك سيصبح أحدبًا!، سيستنزف هذا الجنين من قوتك وشبابك وعظامك ونظارتك .. سيقتل جسمك بهدوء مع ولادة جنين وخلق آخر، بعد المشقة والإرهاق وإزدياد وزنه يومًا بعد يوم لمدة تسعة أشهر وقد تطول في حالات وقد تقصر، يخرج هذا الجنين الذي استنزف منك طاقتك ونشاطك لتتنفس الصعداء بعد تحررك منه لتمسك به وتقبله بعنف حبًّا وعقابًا خفيفًا.. بعدها تبدئ مشقة الرضاعة .. أنت لم تجرب الرضاعة ولا أنا فعلت لكنها مؤلمة ولا تسألني لم .. لأني لا أريد أن أقول لك بأن شخصا ما سيبكي طوال الليل وسيصمت عندما يعض على صدرك طالبًا الحليب المؤلم خروجه من ثديك، بعدها ستستمر ملاحظه هذا الطفل على مدى سنواتِ عمره حتى يتزوج بامرأةٍ حسناء أو رجل وسيم ويرحل أو ترحل ويجرب أو تجرب الحياة ..الأبوة أو الأمومة، أنا أكره

ظُلمة

مع كل الضوءِ المُشع حولي .. الذي يكاد يخطف بصري ؛ أنا غارقةٌ في الظلمة .. أنا أغرق في الظلمة يومًا بعد يوم, لا يمكنني وصف مشاعري بدقة لأنها تتجدد وتتغير جذريًا كل يوم, اليومَ في الصباح كنت سعيدة وأكاد أحلق في الفضاء.. لكن في المساء أنا غارقة في بحيرة ..بحيرة؟ بل بحرٌ من الدموع!, حسنٌ عيناي في الآونة الأخيرة تعوض عن السنين السابقة بعدم قدرتها على البكاء, هي أصحبت تبكي كثيرًا, أنا اليوم تلقيت خبرًا في غايةِ القبح, وعيناي الآن تغرقان في شلال من الدموع الؤلؤية, كنت أعلم أن هذا الخبر سيأتي حتمًا وأنه لا مفرَ من حدوثه .. لكنني بكل ما أوتيت من تغافل لم أغفل عنه, لكنني أتجاهله, و أجدد التجاهل ساعةَ تلو ساعة,الخبر الذي أبكاني, سيبكيني مدة طويلة, لا أريد أن أنظر للمستقبل أو أستشير حدسي , لا أريد أن أرى ماذا سيحدث!! هذا مُبكي.. , أنا أغرق في الظلام منذ مدة لكنني لم أصل للقاعِ بعد. ظلمتي .. هي بداخلي .. في نفسي , لكي أجدني, لكن المشوار قاتلٌ وقاتمٌ ومخيف, أشعر بالوحدة. من حسن الحظ أني مريضة لأعلل دومعي بمرضي لمن حولي.. لا أحبذ الضعف أمام أحد. -زوفتيل 10:09م

اسئلة الطفولة..

كنت كثيرة التأمل في جوفي في الفترة الأخيرة, صدقًا أنا لا أملُ ذلك, يمكنني الجلوس بالساعات أفكر بفلسفة الحياة وما حولها من أمور, القدر, المشاعر, طريقة عيش البشر, التكافئ الطبيعي في البيئة, لماذا نأكل؟, صدقًا شعرت بأن أسئلة الطفولة التي كان جوابها من أمي في كلمة واحدة .. لم يكن هذا الجواب الحقيقي لها, كان 0.1% من الجواب .. مثلا سأشارك اليوم آخر تأمل قمت به .. وكان المحور الرئيسي .. "لماذا البشر؟" .. لماذا نحن من نتحدث ونتحرك ونفكر ونُشيّد بالبنايات شاهقة الطول ونصنع القنابل ونجهز الجيوش, ونزرع الأرض ونحصدها, لماذا كان على فصيلة "البشر" أن تتكفل بإقامة الحياة على وجهِها الصحيح؟, حسنا ربما نحن لا نقيمها على وجهها الصحيح لكننا إن لم نكن هنا لفسد النظام البيئي .. لنبدأ بالاجابة خطوة بخطوة .. لماذا نتحدث؟ جميع الفصائل في الكون تتحدث .. لكن لكلٍ أسلوب حديثة ولغته ولسانه .. شيء مختلف تماما عن الفصيلة الأخرى, أنا أؤمن بأن جميع المخلوقات تتحدث.. وهذا صحيح ووردت فيه آية (والجبال يُسبحن معه و الطير...) .. أي أنهم تحدثوا .. لو لم يكونوا يتحدثون لَمَا تمكنوا من التسبيح!.. شيء بد

في البداية ..

أولا لم أرى نفسي أنشئ مدونة وأتحدث بكل طلاقة كما أفعل الان .. لكن على ما يبدو حدسي لم يكن بتلك القوة حينها. التويتر كان يحتكر الأحرف التي يمكنني أن أكتبها, ولا أحب أن أحذف الكلمات الرابطة والمثيرة التي كتبتها ولا أحب أن أٌقسم حديثي لكثيرٍ من التغريدات, لذلك لطالما أردت أن أفتتح مدونة, وها أنا ذا.