بداية المُنتهى التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

خطبٌ.. وعدة أحلام

جلب الإيحاء والتمتع بصفاء الذهن.. شيء لا يحصل كثيراً! أعني ربما يصنف كـ نادر!.. أن تفكر بفكرة، ثم تصيغ الفكرة، ثم تعطيها رسالة هادفة لتوصلها.. شيءٌ في غاية التعقيد! وربما يوفقك الله وتنتهي من الفكرة وصياغتها وتبطينها برسالة في غضون خمس دقائق!، أو ربما وأنت ترتب سريرك.. تأتي الفكرة وتصيغ نفسها وترتب رسائلها وتقف أمامك بكل زهاء!، وربما العكس! كم من فكرة رائعة.. أتعبت الكاتب في صياغتها، وربما يصيغها ويفشل في ذلك.. فتصاب الرسائل بعيب خُلُقي، وتصل للقارئ مريضةً تشكوا الهزال!..، فلا استفاد القارئ منها شيئاً.. بل قد يسيء فهم النقطة التي فشل في صياغتها الكاتب! وقد يبني القارئ على سوء فهمه هذا قواعداً ومعتقدات وأفكاراً وهذا والله خطبٌ عظيم! أعني بهذا كله.. أن الأمر يصيبني بالتوتر!، ولا أدري حتى الآن.. لم بعض الأفكار سهل الصياغة وبعضها عسير وصعب.. ويحتاج فترةً طويلة من التفكير! الأكثر صعوبة على نفسي هو فقد فكرة!، غالباً الأفكار تنساب لعقلك وقت الاسترخاء، وقت تناولك للطعام، وقت الاستحمام، وقت ركوبك للسيارة، أوقات هامشية.. لكنها مضخة الأفكار!.. أحياناً أتناول الطعام فقط ل