مع كل الضوءِ المُشع حولي .. الذي يكاد يخطف بصري ؛ أنا غارقةٌ في الظلمة .. أنا أغرق في الظلمة يومًا بعد يوم, لا يمكنني وصف مشاعري بدقة لأنها تتجدد وتتغير جذريًا كل يوم, اليومَ في الصباح كنت سعيدة وأكاد أحلق في الفضاء.. لكن في المساء أنا غارقة في بحيرة ..بحيرة؟ بل بحرٌ من الدموع!, حسنٌ عيناي في الآونة الأخيرة تعوض عن السنين السابقة بعدم قدرتها على البكاء, هي أصحبت تبكي كثيرًا, أنا اليوم تلقيت خبرًا في غايةِ القبح, وعيناي الآن تغرقان في شلال من الدموع الؤلؤية, كنت أعلم أن هذا الخبر سيأتي حتمًا وأنه لا مفرَ من حدوثه .. لكنني بكل ما أوتيت من تغافل لم أغفل عنه, لكنني أتجاهله, و أجدد التجاهل ساعةَ تلو ساعة,الخبر الذي أبكاني, سيبكيني مدة طويلة, لا أريد أن أنظر للمستقبل أو أستشير حدسي , لا أريد أن أرى ماذا سيحدث!! هذا مُبكي.. , أنا أغرق في الظلام منذ مدة لكنني لم أصل للقاعِ بعد.
ظلمتي .. هي بداخلي .. في نفسي , لكي أجدني, لكن المشوار قاتلٌ وقاتمٌ ومخيف, أشعر بالوحدة.
من حسن الحظ أني مريضة لأعلل دومعي بمرضي لمن حولي.. لا أحبذ الضعف أمام أحد.
-زوفتيل 10:09م
تعليقات
إرسال تعليق