بعدٌ آخر التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعدٌ آخر


كثيراً ما يصيبني الضجر، كل شيء يبدو مزعجاً ومؤلماً للعينين، أغض طرفي عن هذا فيبدو لي شيء آخر مضجر، حقيقةً، لم أود أن أبدأ المقال بسلبية كهذه .. تعلم ؟.. أنا أؤمن بكون الحياة ذات أبعادٍ مختلفة، نحن ندرك منها بعدين فحسب.. بعدٌ للبشر وبعدٌ للجان، قد يكون هناك مخلوقات أخرى!، متشوقة جداً للاطلاع على هكذا عوالم! بالرغم من أن هذا الشيء باطلٌ علمياً.. لكن..
ممتع جداً أن تتخيل أجناساً أخرى على هذا العالم! يحتمل أن يكون المريخ وأورانوس والمشتري يضجون بمخلوقاتٍ وأجناس شبيهة بالبشر! ألا يمكن أن يكون هناك عفاريت وجان؟أحياناً عندما أسمع بإنجازات "ناسا" في الفضاء وإرسالها روبوتات لتفقد المريخ.. ومحاولاتها المضنية لاكتشاف الكواكب واكتشاف إمكانية العيش فيها!.. لماذا لا نكون نحن المُكتشَفين؟ لعل سكان المريخ والزهرة وبقية الكواكب قد علموا سلفاً بوجودنا نحن جنس البشر في الأرض! ربما كان سكان المشتري والمريخ أصدقاء! أو ربما قد سافروا بالفعل للمجرات الأخرى وقابلوا أصدقاء من مجرات أخرى! التفكير في ذلك يمتعني بشدة!





دائماً ما أفكر عن ماهية المريخيين أو الزُّهريين! بالطبع لن تكون أشكالهم كما في الرسوم المتحركة التي نراها! ربما لديهم بدل الأنف أنفان! أو ربما يمتلكون خمسين عيناً! أو حتى يملكون ثلاث أذرع بسبع أصابع في كل يد ! بالتفكير في الأمر.. لماذا نحاول قياس أشكال الفضائيين على هيئتنا نحن البشر؟ لماذا على الفضائيين أن يمتلكوا أقداماً وأيدي وأنفاً وأذناً وعيناً ولسانا؟ لماذا لا نكون نحن المختلفين عن سائر سكان الكواكب؟

بالتفكير في الأمر هل يتحدثون العربية؟ أعني هل يملكون لغة أو ما شابه؟ ألديهم دارٌ لطباعة الكتب؟ أو هل يمتلكون آلاتٍ موسيقية وأفلاماً وموسيقيين وممثلين؟.. هل يمتلكون أدياناً؟.... أيعرفون بوجود الله؟ وببعثة النبي محمد؟ أو بالمصادفة ألديهم نسخة من القرآن؟... ربما لا يمتلكون ديناً.. لا أعرف.. اختلطت عليّ الأمور.. لا يهمني إن لم يكن لديهم ذلك! المهم.. كم جنساً لديهم؟ ألديهم ذكور وإناث؟ أو ربما لديهم سبعة أجناس أو خمسة؟.. هل يمتلكون أعماراً طويلة وملامح طفولية أو ماشابه؟... يثيرني الحديث بهذا الخصوص.. لطالما كان العالم من بعد الغلاف الجوي للأرض مثيراً لغالبية البشر!.. هل من الممكن أن العفاريت والجن يعلمون بأمر الفضائيين؟ أيحتمل أن لديهم رفاقًا فضائيين بالفعل!.. لا يمكنني معرفة ذلك.. لأنني لا أستطيع التحدث مع العفاريت بطبيعة الأمر.. تباً،

أتعلمون؟ ربما علي أن أكتب رسائل لأصدقائي في الفضاء!... ربما سأكتب "صيفاً سعيداً صديقي الفضائي! من صديقتك الأرضية".. أشعر أنني أهين نفسي بـ"الأرضية".. ربما علي أن أوقعها باسمي؟.. على كلٍ يجب ألا نُشعر الفضائيين بالوحدة.. لنهنئهم بالعيد كل مئة عام!.

١:٤٩ ص١٨ يوليو ٢٠١٧٢٤ شوال ١٤٣٨- فتاة الأرض لُبنى.

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. مرحباً، صيفاً سعيداً لُبنى .. لقد وصلتنا الرسالة .. كان من المُفترض ان يتم تجاهلها وإحراقها كـ بقية الرسائل التي تأتي من الارض، كُلفت بالمهمه هذه المره انا لإحراق النفايات الارضيه، ولا اعلم لماذا اريد اتواصل معك على الرغم ان كبار السن يعلموننا تجاهلكم وعدم المُخاطره بتواصل معكم؟! لا اعلم لماذا العلماء يُبدعون في إخفاء وجودنا عنكم؟! لا اعلم لماذا انتم منبوذون هكذا؟! وبدافع الفضول، سأتواصل معك .

    أريئوم ماشدا أتاب الفضائي.

    ردحذف

إرسال تعليق