خلف الكواليس التخطي إلى المحتوى الرئيسي

خلف الكواليس


هذه التدوينة ضمن تحدي نافذة المدونات فرع خلف الكواليس

مرحباً.. ربما هذه سيرة ذاتية؟ لا أعرف..
لكن فكرت بماذا سيكون خلف  الكواليس؟ التفت لأراني.. لأرى انعكاس صورتي على الشاشة.. أنا الكواليس والمسرح.. لذا.. هذه أنا
اسمي لبنى، كتبت سيرة ذاتية قصيرة قبل سنتين شرحت فيها اسمي وعدد من جوانبي وهذا اقتباسٌ منها..
"اسمي لُبنى، سمتني أمي بلبنى لأكون شجرة يستظل بظلها كل متعب، ضعيف، فقير، وكل الأصدقاء الذين أحبهم.. سأظلهم!، لبنى بالأصل هي شجرة خضراء قوية عَطرة، خلَّد قيس بن ذريح اسم "لبنى" عليها.. ومنذ ذلك اليوم عرفت تلك الشجرة بلبنى، كرهت ألا يكون لاسمي معنى رائع، معنى واضحاً بهياً، يستطيع أن يقال لي عنه "لكِ من اسمكِ نصيب"، بعد تفكير مطوَّل.. قررت أن أكون أنا من اصنع معنى رائعاً لهذا الاسم، أن أكون ذات أثر!"

أحب القصة الرومنسية وراء اسم لبنى، لكن.. فكرت قليلاً بجزء "لك من اسمك نصيب" فكرت كثيراً لكن لم أجد النصيب، الآن وأنا أكتب.. أتفكر في نصيب قيس من لبنى.. الانتظار.. أظناه الانتظار وشق حشاه الشوق التفت للشجرة وحفر فيها.. ألف شطب وألف نبضة.. لا زلت أتساءل.. هل جاءت لبنى بعد كل ذاك الانتظار؟.. أهذا نصيب كل لبنى من اسمها؟ الانتظار؟ ... وحيد جداً

لو اتجهت للحديث عن طفولتي.. ههمم ربما ليس لدي الكثير من القصص، لم تكن طفولة رائعة على ما اعتقد.. لذا أنا افقد الكثير من الذكريات عن طفولتي، أقدم شيء واضح متصل في ذاكرتي كان في الصف الرابع ابتدائي.. تتلاشى الأيام كلما تعمقنا.. أول ذكرى كانت بعمر السادسة.. كنت أبكي وأبحث عن أمي، مجدداً.. أمام الانتظار والترقب..

تخصصي الجامعي.. كيمياء، قضيت ثلاث سنين الثانوية أتأكد من هذا الحب.. أخشى دوماً أن يكون مقلباً ذاتياً :q

هواياتي.. منذ طفولتي وحتى وقت قريب وأنا أحب الرسم، لا أجيد التلوين لذا اقتصر دائماً على الرصاص، اشتري أنواع الألوان في محاولة لتشجيع نفسي للتلوين وأن أكون رسامة بحق.. لكن الرسمة تكون أفظع كلما لونتها، لكن رسمي كان محرماً شرعاً (ذوات أرواح) لذا عزمت التوبة عن ذلك.. لدي ملف كامل يكاد يبلغ ٢٠٠ رسمة، سأعمل على اتلافه في أقرب فرصة بإذن الله..
في الواقع هذه الهواية -الرسم- تلاشت من أصابعي بعد أن فقدت صديقة الرسم، لذا أنا أخاف كثيراً عما إذا فقدت شيئاً عن الكتابة.. أن أترك الكتابة تماماً إثر ذلك، لذا بكل ما أستكيع فإنني أحفر في قلبي لتمتد جذور الكتابة.. فلا تقتلع ولو قلع قلبي..

مخاوفي.. ههمم كتبت مرة على التويتر أن كلمة "أخاف" أو "خوف" لم يألفها لساني ولا حتى لوحة مفاتيح هاتفي، كلمة جديدة لهذه السنة، لم أعتد أن أكون خائفة.. هذه ذروة مخاوفي.. أخاف من يدي، وأخاف من عقلي، أخاف من الفرن، وأخاف من الرائحة القوية أخاف كثيراً.. كثيراً لدرجة أنني أرفض كل جديد لعالمي.. أكره أن أكون هكذا.. كنقطة في آخر السطر لا تسمح بدخول شيءٍ للجملة.. لكن ما عساي أفعل؟ أنا أتلوّن بهذا!

السنة المفصلية في حياتي كانت ١٤٣٦-١٤٣٧ تغير الكثير هنا..

ربما أحدث التدوينة لاحقاً إن وجدت أسئلة تستحق الإجابة والإدراج هنا..
شكراً لشغفكم نحوي...

لبنى الثقيل
22 ذو الحجة 1440
23 اوغست 2019

تعليقات