عند قراءة رواية أو عند سماع قصة حب تراثية، أو حتى عند مشاهدة فلم أو مسلسل (إسلامي وفق الضوابط الشرعية طبعاً)، ألا تلاحظون شيئاً مشتركاً في أغلبها؟ من خلال مشاهداتي وقراءتي وجلوسي الطويل لسماع قصص الأكبر سناً منذ طفولتي، حتى عُرف عني حبي للقصص، فكلما بدأ أحد الكبار بسرد قصة (أياً كانت) تناديني أمي: "لبنى تعالي اسمعي القصة!" وتؤكد للراوي بصوتٍ منخفض "لبنى تحب القصص".. ربما لهذا أنا أحكي القصص؟ لأذيقكم المتعة التي تلذذت بها؟ على كلٍ.. عندما نكتب قصة فإننا غالباً نتبع منهجاً معيناً لتسلسل الأحداث، وقد يختلف من قصة لأخرى، لكن على الأغلب تبدأ كل القصص بوتيرةٍ شبه هادئة وتعريفية للمكان والزمان والشخصيات، ثم تتسارع الأحداث وتكثر المشكلات يميناً وشمالاً وهذا ما نسميه بالعقدة، ثم بوتيرةٍ أبطأ وأحياناً أغبأ.. تفك العقدة، ثم في النهاية تختم القصة بسعادة. توجد نهايات حزينة لكن في الغالب تكون سعيدة لأن ولهذه المرة فقط (الجمهور عايز كده)، وأستطيع تبرير ذلك اقتباساً من نصٍ قرأته: "في الحياة الواقعية ما يكفي من النهايات الصعبة وغير المحببة وغير المتوقعة، لذا على الأقل.. في عالم...
مزيجٌ من مذكراتٍ وخواطر، وأحاديثُ نفسٍ عابرة